الأربعاء، 20 يونيو 2012

و لذكر الله أكبر ( فوائد الذكر )

*و لذكر الله اكبر*

1- قد تحدث القرآن كثيرا عن الذكر آمرا به حيث قال :(( يا أيها الذيا آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا *و سبحوه بكرة و أصيلا *))الاحزاب. و قال :((و اذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون))الجمعة. و قال :((فاذكرونى اذكركم))البقرة . و
قال : ((و لذكر الله أكبر))العنكبوت.

و قال مادحا الذاكرين :((و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات أعد الله لهم مغفرة و أجرا عظيما))الاحزاب , و قال : ((الذين يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم )) آل عمران , و قال :((يا أيها الذين ءامنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا و اذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )).



2- و فى حديث معاذ رضى الله عنه أنه صلى الله عليه و سلم قال :((ألا أخبركم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم و أرفعها فى درجاتكم و خير لكم من انفاق الذهب و الفضة

و من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم؟ قالوا : لى يا رسول الله : قال ذكر الله عز و جل ))

3- و عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم قال ((ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله تعالى فيه الا قاموا عن مثل جيفة حمار و كان عليهم حسرة ))


و فى رواية ((ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله تعالى فيه و لم يصلوا على نبيهم الا كان عليهم ترة, فان شاء عذبهم و ان شاء غفر لهم )) و ترة : اى حسرة و ندامة.



4- و فى رواية أبى سعيد الخدرى و أبى هريرة رضى الله عنهما شهدا على رسو ل الله صلى الله عليه و سلم أنه قال ((لا يقعد قوم فى مجلس يذكرون الله فيه الا حفتهم الملائكة و غشيتهم الرحمة و نزلت عليهم السكينة و ذكرهم الله فيمن عنده))



5- و عن أبى صفوان عبد الله بن بسر أن رجلا قال : يا رسول الله , ان ابواب الخير كثيرة و لا استطيع القيام بكلها فأخبرنى بشئ اتشبث به , و لا تكثر على فانسى , فقال :

((لا يزال لسانك رطبا بذكر الله تعالى)).

6- و عن معاوية رضى الله عنه أنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم على حلقة من أصحابه فقال : "ما أجلسكم؟" قالوا : جلسنا نذكر الله تعالى و نحمده على ما هدانا للاسلام و من به علينا قال :"آلله ما أجلسكم الا ذاك ؟" , قالوا : و الله ما اجلسنا الا ذاك , قال " أما انى لم استحلفكم تهمة لكم و لكنه أتانى جبريل فأخبرنى أن الله تعالى يباهى بكم الملائكة".



ّّّّّّ~~ قالوا عن الذكر ~~


* قال ابو الدرداء رضى الله عنه : ان الذين لا تزال ألسنتهم رطبة بذكر الله يدخل أحدهم الجنة و هو يضحك.

و قال ايضا : و لكل شئ جلاء و ان جلاء القلوب ذكر الله عز و جل .


* و قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه فى قوله تعالى :"اتقوا الله حق تقاته" أن يطاع فلا يعصى و يذكر فلا ينسى و يشكر فلا يكفر.



*و قال معاذ بن جبل رضى الله عنه: ما عمل آدمى عملا قط أنجى له من ذكر الله تعالى .



* و قال ابن عباس رضى الله عنهما : الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فاذا سها و غفل وسوس فاذا ذكر الله تعالى خنس .


* و قال ذو النون : ما طابت الدنيا الا بذكره و لا طابت الاخرة الا بعفوه و لا طابت الجنة الا برؤيته.



* و قال الربيع بن انس : علامة حب الله كثرة ذكره .


~~ من فوائد الذكر ~~


1- أنه يقمع الشيطان و يكسره , و فى الحديث عن الحارث الاشعرى عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال :"و آمركم أن تذكروا الله فان مثل ذلك رجل خرج العدو فى اثره سراعا , حتى اذا اتى الى حصن حصين فأحرز نفسه منهم كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان الا بذكر الله "


2- القوب تصدأ كما يصدأ النحاس و الفضة و من هنا فالذكر جلاء لها يتركها كالمرآة بيضاء. و الا ركب الران عليها ففسد فصار ذلك من اعظم العقوبات و هى غفلة القلب عن الله تعالى فان اتباع الهوى و الغفلة عن الله يطمسان نور القلب و يعميان بصره .




* و قد جمع الامام ابن القيم الجوزية ما يقرب من مائة فائدة للذكر منها :


- انه يرضى الله الرحمن عز و جل .

- و يزيل الهم و الغم عن القلب
- و يجلب للقلب الفرح و السرور و البسط
- يقوى القلب و البدن و يجلب الرزق
- يكسوا الذاكر المهابة و الحلاوة و النضرة
- و يورث المحبة و الانابة و المراقبة
- القرب من الله عز و جل
- يفتح بابا عظيما من المعرفة
- يورث حياة القلب
- الذكر قوت القلب و الروح
- هو الذى يحط الذنوب
- يزيل الوحشة بين العبد و ربه عز وجل .

"منقول من كتاب"صحيح الاحاديث القدسية دراسة و تحقيق حامد احمد الط
اهر"

منقوول

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق