قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى:
(
في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشة لا يزيلها إلا
الأنس به في خلوته ، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته ،
وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه ، وفيه نيران حسرات
لايطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ، ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت
لقائه ، وفيه طلب شديد لا يقف دون أن يكون هو وحده مطلوبه ، وفيه فاقة لا
يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطي الدنيا
وما فيها لم تسد تلك الفاقة منه أبدا ) .
مدارج السالكين
~~~~~~
و تنهال كل همومى علىّ و ينسد كل طريق لدىّ و أرنو بليلى ألا من سبيل و يرتد طرفى حسيراً إلىّ.. و إذ نظرة نحو باب السماء تعيد الرجاء لقلبى نديا .. فأدعوا و أدعوا ويسمو رجائى و يلمس جنحى جبين الثريا ..
أحبك ربِ و حُبك ربِ شفيع لذنبى .. و لولاه ربِ لما كنت شيئا ..
أحبك ربِ و حُبك ربِ شفيع لذنبى .. و لولاه ربِ لما كنت شيئا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق