الأربعاء، 20 يونيو 2012

عن الرجوع للمعاصي بعد التوبة يقول الشيخ ابو اسحاق الحويني





عن الرجوع للمعاصي بعد التوبة

يقول الشيخ ابو اسحاق الحويني ..

يقول العلماء : إذا تلبس العبد بمنزلة المراقبة مع المحبة لا يقوم قلبه في مشهد العصيان ابداً

العبد و هو سائر إلى الله يمر بمحطات يتزود منها لمواصلة السير ( مثل محطات الوقود المجهزة بمطاعم و فنادق لمواصلة السفر و و إذا لم توجد كان الطريق مهجورا )
و كذلك العبد ينزل في منازل و هو في طريقه الى الله مثل  منزلة اليقظة و منزلة المراقبة و منزلة التوبة و منزلة المحبة و منزلة التعظيم و منزلة الاخبات الى آخره ....

و سرة هذة المنازل منزلة المحبة .... فالمحب صبور و الصبر عن معصية الله عز و جل من أجلّ أنواع الصبر ... فالصبر انواع منها الصبر عن معصية الله و لا يستطيع العبد أن يصبر عن إلا إذا كان هناك حاجز و الحاجز هو المحبة ~~~ كما فعل يوسف عليه السلام لما حدث بينه و بين امرأة العزيز من الشد و الجذب .. قال معاذ الله أنه ربي أحسن مثواى ~~~

دى منزلة المحبة و هى ديما تكون مربوطة بمنزلة الوفاء .. فالله الذي خلقك و رزقك و أعطاك الصحة و العافية و رد عنك خصومك فأى أنسان عنده وفاء لا يستطيع ابداً أن يحجد نعمة الله عليه ثم يقدم على هذه المعاصي بلا مقاومة فربنا قال ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) ..
لماذا تجرأت و تعديت الحدود ( الي خلقك فسواك فعدلك )

أى المقصود يا أيها الإنسان ما الذي غرك برك .. ألأنه خلقك فسواك فعدلك ؟ هو ده الي غرك أنه خلقك و رزقك و سترك ...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق